للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو الذي قال جبريل عليه السلام: يا مُحَمَّد من هذا الأسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان، وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المجتز نحره.

والحارث بْن يزيد الطائي حليف لبني عَمْرو بن عوفف وهو الذي سبق إلى الوشل (١) يعني البئر الذي نهى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يمسه أحد، فاستقى منه.

وأوس بْن قيظي وهو من بني حارثة وهو الذي قال: إن بيوتنا عورة، وهو جد يَحْيَى بْن سَعِيد بْن قيس.

والجلاس بن سويد بن الصامت، وهو من بني عَمْرو بْن عوف، وبلغنا أنه تاب بعد ذلك.

وسعد بْن زرارة من بني مالك بْن النجار وهو المدخن على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وكَانَ أصغرهم سنا وأخبثهم.

وقيس بْن قهد من بني مالك بْن النجار.

وسويد، وداعس، وهما من بني بلحبلى، وهما من جهز ابن أَبي في تبوك بخذلان الناس.

وقيس بْن عَمْرو بْن سهل، وزيد بْن اللصيت، وكَانَ من يهود قينقاع، فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود، ونفاق من نافق. وسلالة بْن الحمام من بني قينقاع فأظهر الإسلام.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: أخبرنا مُحَمَّد بن عُمَر، قال: حدثني


(١) تصحفت في المعجم الكبير إلى: الوشك".