(١) شطح قلم ابن المهندس فكتب"مولى عَبْد الرحمن بْن جابر بْن الوليد"وليس بشيءٍ، فعبد الرحمن هذا هو ابن خالد بن الوليد الصحابي المشهور، وهو في تاريخ البخاري: ٥ / الترجمة ٨٩٨. (٢) رقم ناسخ"د"برقم التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي على اسم معاوية بن أَبي سفيان، وليس بشيءٍ، إذ لم ترد روايته عنه عندهما في كتابيهما، فكأن نظره انزلق إلى"المقدام بن مَعْدِي كَرِب. (٣) لم يذكر المؤلف شيئا عن توثيقه أوفاته، وَقَال مغلطاي: خرج الحاكم حديثه في صحيحه وكذلك أبو محمد الدارمي، وأما أبو علي الطوسي فحسنه وكذا أبو الحسن بن القطان في كتاب"الوهم والايهام. وذكره ابن خلفون وابن حبان في جملة الثقات، وَقَال ابن حبان: توفي سنة ثمان وعشرين ومئة، وكذا قاله محمد بن عُمَر الواقدي في تاريخه ومحمد بن سعد في طبقاته واسحاق القراب وابن قانع وغيرهم". قال بشار: لم أجد وفاته في المطبوع من طبقات ابن سعد، قال في الطبقة الرابعة من أهل الشام: الحسين (كذا) بن جابر، وكان قديما، سمع أبا أمامة وعبد الله بن بسر المازني، وبقي حتى روى عنه معاوية بن صالح" (٧ / ٤٦٣) ولم أعثر على ترجمة أخرى، فهذا هو تصحف اسمه، وقد وقعت روايته عَن أبي أمامة في تاريخ أبي زرعة الدمشقي، قال: حدثني عَبد الله بن ذكوان، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، عن معاوية بن =