للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصيدلاني إذنا، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسماعيل الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن فَاذْشْاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ (١) ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِب يَقُولُ: حَرَّمَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْهَا: الْحِمَارُ الأَهْلِيُّ، وغَيْرُهُ، قال: ويُوشُكُ مِتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِي، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ، فَمَا وجَدْنَا فِيهِ مَنْ حَلالٍ أَحْلَلْنَاهُ، ومِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلا وإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ، مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ.

رواه التِّرْمِذِيّ (٢) ، عَنْ مُحَمَّد بْن بشار. عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، عن معاوية بْن صالح، بمعناه، ولم يذكر قصة الحمار الأهلي وما قبلها. وَقَال: حسن غريب من هذا الوجه. ورواه ابْن ماجه مقطعا في موضعين (٣) ، عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، عن زيد بْن الحباب، عن معاوية بْن صالح، فوقع لنا عاليا جدا.


= صالح، عن الحسن بن جابر، قال: سألت أبا أمامة عن كتاب العلم فلم ير به بأسًا" (٦٠٨) . وَقَال الذهبي في "المجرد": حمصي مستور". وَقَال ابن حجر: مقبول.
(١) وقع في نسخة ابن المهندس: حدثني صالح"فسقط"معاوية بن"، وأثبتناه من"د"والمعجم الكبير للطبراني: ٢٠ / ٢٧٤.
(٢) جامع التِّرْمِذِيّ (٢٦٦٤) .
(٣) الموضع الاول في المقدمة (١٢) والثاني برقم (٣١٩٣) .