للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زكي الدين عبد العظيم (١) ..الخ.

ونقل الصفدي عن الذهبي قوله: لم يسألني ابن دقيق العيد إلا عنه" (٢) .

وَقَال الذهبي نفسه في ترجمة الضياء المقدسي المتوفي سنة (٦٤٣) من تاريخ الاسلام: سألت الحافظ أبا الحجاج المزي، وما رأيت مثله (٣) .."

وَقَال شمس الدين الحسيني المتوفى سنة (٧٦٥) : وكان مع تبحره في علم الحديث رأسا في اللغة العربية والتصريف، له مشاركة جيدة في الفقه وغيره، ذا حظ من زهد وتعفف، ويقنع باليسير. وقد شهد له بالإمامة جميع الطوائف، وأثنى عليه الموافق والمخالف (٤) .

وَقَال الصلاح الصفدي: الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ الفريد الرحلة، إمام المحدثين..خاتمة الحفاظ، ناقد الأسانيد والالفاظ". وَقَال: كان شيخنا الحجة جمال الدين أبو الحجاج شيخ الزمان، وحافظ العصر، وناقد الاوان، لو عاصره ابن ماكولا، كان له مشروبا وماكولا، وجعل هذا الامر إليه موكولا".ثم أطنب في تعداد فضائله ومحاسنه وزهده وَقَال في حفظه: وسمعت صحيح مسلم على ذالبندنيجي وهو حاصر بقراءة ابن طغريل وعدة نسخ صحيحة حاضرة يقابل بها، فيرد الشيخ جمال الدين رحمه الله على ابن طغريل اللفظ، فيقول ابن طغريل: ما في النسخة إلا ما قرأه، فيقول من بيده بعض


(١) يعني المنذري صاحب الترغيب والترهيب، والتكملة لوفيات النقلة الذي حققته ويطبع الآن الطبعة الثانية المنقحة في مؤسسة الرسالة.
(٢) أعيان العصر: ١٢ / الورقة: ١٢٥.
(٣) وفيات سنة ٦٤٣ (أيا صوفيا: ٣٠١٤) ، وفي مثل هذا انظر أيضا الاوراق: ١١١، ١٦١، ١٦٢ من مجلد أيا صوفيا ٣٠١٤.
(٤) الذيل على ذيل العبر: ٢٣٠ ٢٢٩.