(١) الورقة ٩٨. (٢) هكذا نقل عَن أبي زرعة، وما وجدت قولا لابي زرعة يكذبه فيه، فقد قال عن حفص بن عُمَر الإمام النجار الواسطي: ليس بقوي" (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٧٧٨) ، ولكن أبا حاتم الرازي قال في حفص بن عُمَر أبي عِمْران الرازي الذي من سكة الباغ وجار ابن السندي الباغي: كان يكذب" (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٧٩٤) ، ووجدت مثل هذا في سؤالات البرذعي لابي زرعة، فقد جاء فيه: قلتُ لأبي زرعة: أبو عُمَر الرازي شيخ وقع إلينا ببردعة يسمى حفص بن عُمَر، فلم يعرفه أبو زُرْعَة، وكان أبو حاتم إلى جنبه فجعل يصفه وَقَال: أبو عُمَر الكذاب، وَقَال ذلك الذي كان يكذب، وجعل يصفه، وَقَال: جار ابن السندي الذي حكى عن ابن المبارك ما حكى الكذاب فما زال يصفه حتى عرفه أبو زُرْعَة. قلتُ لأبي زرعة: حفص بن عُمَر أبوعِمْران الرازي يحدث عنه البَصْرِيّون؟ قال: نعم ذلك حفص ابن الإمام، ليس بالقوي، حدثني عمار بن رجاء، قال: قال لي أبو داود: لا يروي حفص شيئا" (ص ٤٨٨ - ٤٨٩) فهذا يدل أيضا أن الذي كذبه هو أبو حاتم، وهو عنده غيره، كما سيأتي بيانه. فلعل المزي توهم فنسب القول لابي زرعة. (٣) تاريخه الكبير: ٢ / الترجمة ٢٧٨٨.