للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب.

وَقَال عُبَيد بن الصباح (١) : ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومئة، ومات سنة أربع وتسعين ومئة، وولي القضاء سنة سبع وسبعين وله ستون سنة.

وَقَال هارون بن حاتم (٢) : سئل حفص بن غياث - وأنا أسمع، عَن مولده، فَقَالَ: ولدت سنة سبع عشرة ومئة. قال هارون: وفلج حفص بن غياث حين مات ابن إدريس، فمكث في البيت إلى سنة أربع وتسعين ومئة، ثم مات سنة أربع وتسعين ومئة في العشر، وصلى عليه الفضل بن العباس، وكان أمير الكوفة يومئذ.

وكذلك قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير، وأَبُو سَعِيد الأشج، وخليفة بن خياط، وأَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي: إنه مات سنة أربع وتسعين ومئة.

وَقَال أَبُو السائب سلم بْن جنادة: مات سنة خمسين وتسعين ومئة.

وَقَال عَمْرو بن علي، ومُحَمَّد بن المثنى: مات سنة ست وتسعين ومئة.

والأول أصح والله أعلم (٣) .


(١) تاريخ الخطيب: ٨ / ٢٠٠.
(٢) نفسه.
(٣) اخبار حفص كثيرة وقد وثقه ابن سعد، والعجلي، ولكن ذكر عنه شيء من التدليس، وتغير قليل في حفظه بأخرة كما ذكره الآجري عَن أبي داود، وهو بكل حال من الثقات الاثبات.