للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبي حُسَيْنٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَقَال في آخره: قلت: ها هنا قَوْمٌ يُحَدِّثُونَ بِهِ عَن أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيّ، قال: لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيّ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبي حُسَيْنٍ.

وَقَال أَبُو زُرْعَة فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْيَمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ.

قال: لَيْسَ لَهُ عَنِ الزُّهْرِيّ أَصْلٌ، وأَخْبَرَنِي أَنَّهُ مِنْ حَدِيثِ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبي حُسَيْنٍ، وَقَال لِي: كِتَابُ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبي حُسَيْنٍ مُلْصَقٌ بِكِتَابِ الزُّهْرِيّ. قال: فَبَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْيَمَانِ حَدَّثَهُمْ بِهِ عَنِ الزُّهْرِيّ، ولَيْسَ له أصلا كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ اخْتَلَطَ بِكِتَابِ الزُّهْرِيّ، إِذْ كَانَ بِهِ مُلْصَقًا، فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ يَعْذُرُ أَبَا الْيَمَانِ، ولا يَحْمِلُ عَلَيْهِ فِيهِ. قال: وقَدْ سَأَلْتُ عَنْهُ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ مَقْدَمَهُ دِمِشْقَ فَقَالَ لِي مِثْلَ قَوْلِ أَحْمَدَ: إِنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ عَنِ الزُّهْرِيّ.

وَقَال مَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ الْحَرَّانِيُّ: سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْيَمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ، عن الزُّهْرِيّ عن أَنَسٍ عن أُمِّ حَبِيبَةَ، فَقَالَ يَحْيَى: أَنَا سَأَلْتُ أَبَا الْيَمَانِ، فَقَالَ: الْحَدِيثُ حَدِيثُ الزُّهْرِيّ فَمَنْ كَتَبَهُ عَنِّي مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيّ فَقَدْ أَصَابَ، ومَنْ كَتَبَهُ عَنِّي مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبي حُسَيْنٍ فَهُوَ خَطَأٌ، إِنَّمَا كُنْتُ (١) فِي آخِرِ حَدِيثِ ابْنِ أَبي حُسَيْنٍ فَغَلِطْتُ فَحَدَّثْتُ به من


(١) وقعت في سير أعلام النبلاء: كتب"وما أثبتناه من خط المؤلف، وهو الاصوب إن شاء الله، يعني: إنما كنت أحدث في آخر حديث ...