للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أطول من نسخة ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنَا إبراهيم بن عَمْرو بن ثور الزوفي، عن أَحْمَد بن صالح، عنه. وروى حيوة أحاديث، وهو عندي صالح الحديث، وإنما أنكر عليه هذان الحديثان"المؤمن مألف"، و"في القدرية"، سائر حديثه أرجو أن يكون مستقيما.

ثم قال في موضع آخر (١) : حميد بن صخر سمعت ابن حماد يقول: حميد بن صخر يروي (٢) عنه حاتم بن إسماعيل: ضعيف، قاله أَحْمَد بن شعيب النَّسَائي. وروى له ثلاثة أحاديث أيضا.

أحدها: عن المقبري عَن أبي هُرَيْرة"بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بعثا فأعظموا الغنيمة، وأسرعوا الكرة ... "الحديث (٣) .

والثاني: عن المقبري (ق) (٤) ، عَن أبي هُرَيْرة: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ جاء مسجدي هذا لم يأت إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك، فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره.

والثالث: عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول


(١) في ترجمة حميد بن صخر من الكامل (٢ / الورقة ٢٣٨) .
(٢) قبل هذا في الكامل: سمعت ابن حماد يقول"وهو الدولابي.
(٣) وتمامه: فقالوا: يا رسول الله ما رأينا بعثا قط أسرع منه كرة ولا أعظم غنيمة من هذا البعث، فقال: ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة، رجل توضأ في بيته فأحسن وضوء، ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه صلاة الغداة، ثم عقب بصلاة الضحوة، لقد اسرع الكرة وأعظم الغنيمة.
(٤) مقدمة سنن ابن ماجة (٢٢٧) أخرجه عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ حاتم بْن إِسماعيل، عَنِ حميد بن صخر، عنه