للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعكرمة مولى ابْن عباس، والقاسم بْن عبد الرحمن الشامي (د) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر، ونافع مولى ابْن عُمَر (سي) ، ووهب بْن منبه، وأبي عياش المِصْرِي.

رَوَى عَنه: أبوالكنود ثعلبة بْن أَبي حكيم الحمراوي، وخلاد بْن سُلَيْمان الحضرمي (س) ، وأَبُو شجاع سَعِيد بْن يزيد القتباني (م د ت س) ، وطلحة بْن أَبي سَعِيد، وعَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، وعبد الجليل بْن حميد، وعبد القاهر أَبُو عبد الله (مد) ، وعُبَيدالهل بْن أَبي جَعْفَر (د) ، وعُبَيد اللَّه بْن زحر (ت سي) ، وعُمَر بْن مالك الشرعبي، وعَمْرو بْن الحارث، والليث بْن سعد (س) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (د) .

قال مُحَمَّد بْن سعد (١) : كان ثقة إن شاء الله، وكان لا يدلس.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٢) : لا بأس به.

وَقَال أبو سَعِيد ابن يونس: كان فقيه أهل المغرب، ومفتي أهل مصر والمغرب، ذكر ذلك سَعِيد بْن عفير وغيره، وكان يقَال: إنه مستجاب الدعوة. حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد بْن الضحاك، والقاسم بْن حبيش، قَالا: حَدَّثَنَا حسين بْن نصر، قال: حَدَّثَنَا ابن أَبي مريم، قال: سمعت خلاد بْن سُلَيْمان يَقُولُ: كان خالد بْن أَبي عِمْران مستجابا، عرف ذلك لَهُ فِي غير موطن. زاد الْقَاسِم بْن حبيش: وكان فقيها عالما.

قال ابن يونس: توفي بإفريقية سنة تسع (٣) وعشرين ومئة.


(١) الطبقات: ٧ / ٥٢١.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٥٥٩، وفي المطبوع منه: ثقة لا بأس به"وكذا رآه مغلطاي في نسخته من"الجرح والتعديل"فهو الصواب.
(٣) وقع في سير أعلام النبلاء (٥ / ٣٧٨) : سبع"لعله من آفات الطبع.