للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وَقَال ربيعة الأعرج: توفي بإفريقية سنة خمس وعشرين ومئة (١) .

روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيد بْنِ يَزِيدَ قال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ أَبي عِمْران يُحَدِّثُ عَنْ حَنَشٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيد، قال: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يوم خَيْبَرٍ بِقِلادَةٍ فِيهَا خَرَزٌ مُعَلَّقَةٌ بِذَهَبٍ ابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةٍ أَوْ بِتِسْعَةٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: لا، حَتَّى تُمِيَّزَ مَا بَيْنَهُمَا"فَقَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ الْحِجَارَةَ. فَقَالَ: لا حَتَّى تُمِيَّزَ مَا بَيْنَهُمَا". قال: فَرَدَّ حَتَّى مَيَّزَّ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢) ، وأَبُو دَاوُدَ (٣) عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة فوافقناهما فيه بعلو، وأخرجاه (٤) ، والتِّرْمِذِيّ (٥) والنَّسَائي (٦) أيضا عَنْ قتيبة، عَنْ ليث بْن سعد، عَنْ سَعِيد بْن يزيد، ومن طرق أخر، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. وليس لَهُ عند مسلم سوى هذا الحديث.


(١) ووثقه العجلي، وابن حبان، وَقَال الذهبي وابن حجر: فقيه صدوق.
(٢) في البيوع (١٥٩١) .
(٣) في البيوع (٣٣٥١) .
(٤) أخرجه مسلم (١٥٩١) وأبو داود (٣٣٥٢) .
(٥) جامعه (١٢٥٥) .
(٦) المجتبى: ٧ / ٢٧٩.