للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أبو داود في "القَدَر"حديثه، عَنْ همام، عَنْ قتادة، عن أنس: من كانت الدنيا همه وسدمه"وابن مَاجَهْ حديثه، عَنِ الربيع بْن صبيح.

عَنْ يزيد الرقاشي، عَنْ أنس: ستفتح عليكم الآفاق، وستفتح عليكم مدينة يقَالَ لها قزوين"وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْنِ الأَنْمَاطِيُّ، وأَمَةُ الْحَقِّ شَامِيَّةُ بنت الحسن بن محمد ابن الْبَكْرِيِّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنُ الْبَنَّا، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السِّيبِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ جعفر بْن سلم، قال: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي أُسَامَةَ، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبِّرِ، قال: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْن صبيح، عَنْ يزيد الرقاشي، عَنْ أَنَسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَتُفْتَحُ مَدِينَةٌ يُقَالَ لَهَا قَزْوِينَ، مِنْ رَابَطَ فِيهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كَانَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ عَمُودٌ من ذهب، وزمرة خَضْرَاءُ، عَلَى يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهَبٍ، كُلُّ بَابٍ مِنْهَا فِيهِ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.

رواه (١) ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبي الحارث، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.


= موضوعة، حدثونا عن الحارث ابن أَبي أسامة، عنه، بكتاب"العقل"وأكثر ما أودع ذلك الكتاب من الحديث موضوع على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كذه الإمام أحمد جزاه الله عن نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خيرا"وَقَال أبو نعيم في "الضعفاء" (الترجمة ٦١) : كذبه أحمد بن حنبل، والبخاري"وتركه ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم، وهو بين الامر لا يحتاج إلى إغراق.
(١) ابن ماجة (٢٧٨٠) في الجهاد.