للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَال البُخارِيُّ (١) ، عَن أبي الوليد الطيالسي: كان الربيع بْن صبيح لا يدلس وكان المبارك بْن فضالة أكثر تدليسا منه.

وَقَال أَبُو دَاوُد (٢) ، عَن أبي الْوَلِيد: ما تكلم أحد في الربيع إلا والربيع فوقه.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (٣) ، عَن أبيه: لا بأس به رجل صالح.

وَقَال عَبد الله فِي موضع آخر (٤) : سألت يَحْيَى بْن مَعِين عن المبارك بْن فضالة، فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بْن صبيح في الضعف.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٥) : سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ الربيع بْن صبيح فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره، قلت: هو أحب إليك أو المبارك؟ قال: ما أقربهما.

قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.

وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (٦) ، عَن يحيى بْن مَعِين: الربيع بْن صبيح ضعيف الحديث (٧) .


(١) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٩٥٢.
(٢) سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ٣ وتمامه: قال أبو داود: زعموا أنه اختلط عليه مسائل عطاء والحسن.
(٣) العلل: ١ / ١٣٥، ونقله ابن أَبي حاتم، وابن شاهين وغيرهما.
(٤) الكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٣٤٣.
(٥) تاريخه: الترجمة ٣٣٤، ونقله ابْنُ أَبي حَاتِمٍ، وابْنُ عَدِيٍّ وغيرهما.
(٦) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٨٤.
(٧) على أن يحيى وثقه برواية الدوري (تاريخه: ٢ / ١٦٢) .