للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا في الوليمه (١) عن إبراهيم بْن الحسن، عن حجاج بْن مُحَمَّد عن شعبة، عن الربيع بْن لوط، عن قيس بْن مسلم، عن طارق بْن شهاب، عن عَبد الله بْن مسعود قوله في ألبان البقر.

وقد اختلف فيه على شعبة، فرواه حجاج بْن نصير، عن شعبة، عن الربيع بن الركبين، عن قيس بْن مسلم بإسناده مرفوعا.

ورواه أبو يزيد الهروي، عن شعبة، عن الركين بْن الربيع بْن عميلة، عن قيس بْن مسلم كذلك.

ورواه أبو حسان الزيادي، عن شعيب بْن صفوان، عن الركين بْن الربيع الفزاري عن إبراهيم بْن مهاجر، عن قيس بْن مسلم كذلك (٢) ، ولم يقل أحد منهم الربيع بْن لوط، فالله أعلم.

وروى له حديثا أخر في "اليوم والليله" (٣) ، عن عَبد الله بْن الصباح، عن معتمر بْن سُلَيْمان، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَنْ الربيع بْن لوط، عن البراء في القول إذا أخذ مضجعه.


= (٢ / الورقة ١٧) . وتلقفها ابن حجر فذكرها في زياداته (٣ / ٢٥٠) . وَقَال الذهبي في الميزان: وثقه النَّسَائي، أخطأ من كذبه، وقول السبتي في تذييله: ليس إسناده بذاك، إنما قاله البخاري في ربيع بن لوط". قال بشار: عبارة"الميزان"غير مستقيمة ولعل الصحيح أن يذكر اسما غير"ربيع بن لوط"وإلا فما فائدة الرد على من ضعفه؟ ! والظاهر أن مغلطاي تلقف هذه العبارة من"الميزان"ثم تلقفها ابن حجر، ويقوي هذا الذي أذهب إليه أن البخاري لم يذكر مثل هذه العبارة في "تاريخه الكبير"، فليحرر هذا ويعرف، والذهبي، وابن حجر قد وثقاه.
(١) من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ٧ / ٦٢ حديث ٩٣٢١) .
(٢) المصدر نفسه.
(٣) اليوم والليلة: (٧٦٠) ونصه: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت شقه الايمن وَقَال: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك".