للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو زُرْعَة (١) : صدوق من أهل العلم.

وَقَال أبو حاتم (٢) : كان ثقة، صاحب سنة، وهو أحب إلي من أبي عوانة وأحفظ من شَرِيك، وأبي بكر بْن عياش، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري.

وَقَال أحمد بْن عَبد الله العجلي (٣) : كان ثقة، صاحب سنة، لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه، فإن كان صاحب سنة حدثه وإلا لم يحدثه، وكان قد عرض حديثه على سفيان الثوري، وروى عنه سفيان الثوري.

وَقَال أحمد بْن يونس: رأيت زهير بْن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه فقال: من أهل السنة هو؟ قال: ما أعرفه ببدعة. فقال: من أهل السنة هو؟ فقال زهير: متى كان الناس هكذا؟ فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعُمَر!

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات في أرض الروم عام غزا الحسن بْن قحطبة سنة ستين أو إحدى وستين ومئة (٤) .

روى له الجماعة.


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٧٧٧.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) الثقات: الورقة ١٦.
(٤) وكذلك قال ابن سعد في طبقاته (٦ / ٣٧٨) ، وجزم المدائني بوفاته سنة ١٦١ (وفيات ابن زبر، الورقة ٥١) ، وأرخه في سنة ١٦١ ابن حبان، وابن قانع وصححه الذهبي في "السير". وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: قلت ليحيى: فزائدة بن قدامة؟ قال: هو أثبت من زهير.
فقلت له: إنهم يقولون: إن زائدة عرض كتبه على سفيان؟ فقال يحيى: وما بأس =