للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، وصالح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ: ثقة صدوق. زاد عثمان: وله أغاليط كثيرة.

وقَال البُخارِيُّ: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح.

وَقَال النَّسَائي: ضعيف.

وَقَال فِي موضع آخر: ليس بالقوي (١) .

وَقَال في موضع آخر: ليس به بأس، وعند عَمْرو بْن أَبي سلمة عنه مناكير.

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: صدوق صالح الحديث.

وَقَال أبو عَرُوبَة الحراني: كان أحاديثه فوائد.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٢) : ولعل أهل الشام أخطأوا عليه، فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.

ذكر أبو الحسين بْن قانع أنه مات سنة اثنتين وستين ومئة (٣) .

روى له الجماعة.


(١) هذا هو الذي ذكره في كتابه الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٢١٨.
(٢) الكامل: ١ / الورقة ٣٧١.
(٣) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: يخطئ ويخالف. وَقَال الساجي: صدوق منكر الحديث. وذكره العقيلي، وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء، لكن الذهبي قال في "المغني": ثقة له غرائب"، وَقَال في "الديوان": ثقة فيه لين"، لذلك ذكره في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق"، وَقَال ابن حجر: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ضعف بسببها.