للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَنِيعٍ، قال: حَدَّثَنَا مَرَوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، قال: حَدَّثَنَا سَالِمٌ الأَفْطَسُ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: الشِّفَاءُ فِي ثَلاثٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نَارٍ. وأَنَا أُنْهَى عَنِ الْكَيِّ". رفع الحديث.

رواه الْبُخَارِيّ (١) ، عن حسين، عن أَحْمَد بْن منيع، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

ورواه ابن مَاجَهْ (٢) ، عَنْ أَحْمَد بْن منيع نفسه، فوافقناه فَيُهَ بِعُلُوٍّ، وهُوَ حَدِيثٌ عَزِيزٌ من أفراد الصحيح، لا نعرفه إلا من رواية مروان بْن شُجَاع الجزري، عَنْ سَالِم الأفطس، وقد وقع لنا عاليا من رواية أَحْمَد بْن منيع، عنه. وليس لأحمد بْن منيع فِي صحيح الْبُخَارِيّ غير هَذَا الحديث الواحد، ولا لمروان بْن شُجَاع، ولا لسالم الأفطس فيه غير هَذَا الحديث، وحديث آخر عنه، عَنْ سَعِيد بْن جبير: سألني يهودي من أهل الحيرة: أي الأجلين قضى مُوسَى (٣) ؟. ولا لهما عند ابن ماجه غير هذا الحديث الواحد.

والله أعلم (٤) .

٢١٥٧ - د ت س: سَالِم بن غَيْلان التجيبي المِصْرِي (٥) .


(١) البخاري: ٧ / ١٥٨ في الطب، باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
(٢) ابن ماجة (٣٤٩١) في الطب، باب: الكي.
(٣) البخاري: ٣ / ٢٣٦ في الشهادات، باب: من أمر بإنجاز الوعد، ونص الحديث عَنْ سَعِيد بْن جبير: سألني يهودي من أهل الحيرة: أي الاجلين قضى موسى؟ قلت: لا أدري حتى أقدم على حبر العرب فأسأله، فقدمت فسألت ابن عباس فقال: أكثرهما وأطيبهما، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إذا قال فعل.
(٤) هذا هو آخر الثالث والستين من الاصل بخط مؤلفه، وفي آخره مجموعة من القراءات والسماعات على المؤلف بخطه وخط مجموعة من العلماء الفضلاء، أحدهم خط ابن المهندس صاحب النسخة المعروفة المتقنة من التهذيب.
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢١٦١، وسؤالات الآجري لابي داود: ٣ / الترجمة ٣٣٤، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٨٠٨، والقضاة للكندي: ٣١٩، =