للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَهُ: إنك إمام من الأئمة يقتدى بك، فلو تركت بعض ما أنت عليه، فَقَالَ: دعوني، فما رأيت الله - تعالى - عاب على يَعْقُوب فِي طول الحزن على يُوسُف. فما زاده إلا حزنا وبكاء (١) .

قال مُحَمَّد بْن سَعْد: مات قبل الْحَسَن سنة مئة (٢) .

وَقَال غيره: مات قبل الْحَسَن بسنة.

وَقَال ابْن حبان (٣) : مات بفارس سنة ثمان ومئة (٤) .

روى له الجماعة.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَسْقَلانِيِّ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ الْحَرَّانِيِّ، قَالُوا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو غالب بْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا بشر بْن موسى، قال: حَدَّثَنَا هوذة بْن خليفة، قال: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبي الْحَسَنِ، قال: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي إِنْسَانٌ إِنَّمَا مَعِيشَتِي مِنْ صَنْعَةِ يَدِي، وإِنِّي أَصْنَعُ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا سَمِعْتُ من رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ صوّر صورة، فإن الله - عزوجل - يعذبه


(١) وأخرجه ابن سعد من طريق حماد بن زيد عن يونس بن عُبَيد (الطبقات: ٧ / ١٧٨) .
(٢) هكذا نقل، وفي المطبوع من الطبقات: مات قبل سنة المئة" (٧ / ١٧٩) وما أظن المزي إلا واهما.
(٣) الثقات: ١ / الورقة ١٥٦.
(٤) وذكره خليفة فيمن توفي بعد المئة (تاريخه: ٣٣٩) . ووثقه العجلي والذهبي وابن حجر.