للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا ولَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أَبَدًا". قال: فَرَبَا لَهَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً، واصْفَرَّ وجْهُهُ، ثُمَّ قال: ويْحَكَ، إِنْ أَبَيْتَ إِلا أَنْ تَصْنَعَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا الشَّجَرِ وكُلَّ شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ.

رواه الْبُخَارِيّ (١) ، عن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الْوَهَّابِ الحجبي، عَنْ يَزِيد بْن زريع، عَنْ عوف نحوه، وليس لَهُ عنده غيره، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

ورواه مسلم (٢) ، عَنْ نصر بن علي، عن عبد الاعلى، عَنْ يَحْيَى بْن أَبي إِسْحَاق، عَنْ سَعِيد نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.

ورواه النَّسَائي (٣) ، عَن مُحَمَّد بْن الحسين بْن إشكاب، عَنْ قراد أَبِي نوح، عَنْ شعبة، عَنْ عوف بمعناه: إن الله يعذب المصورين بما صوروا"وليس لَهُ عنده غير هَذَا الحديث، وحديث آخر مرسل، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات.

وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، والْمُسَلَّمُ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَحْمَدَ، قال (٤) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال: سَمِعْتُ خالدا يحدث عن


(١) البخاري: ٣ / ١٠٤ في البيوع، باب: بيع التصاوير التي ليس فيها روح وما يكره من ذلك.
(٢) مسلم: ٦ / ١٦١ في اللباس والزينة، باب: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة.
(٣) في الزينة من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ٤ / ٤٦٠ حديث ٥٦٥٨) .
(٤) مسند أحمد: ٦ / ٣١١.