للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ (١) : قلت للدارقطني: سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن؟ قال: ثقة. قلت أليس عنده مناكير؟ قال: حدث بها عَنْ قوم ضعفى، فأما هو فثقة.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي فِي "ذكر أهل الفتوى بدمشق" (٢) : سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن.

وَقَال فِي موضع آخر: حَدَّثَنِي سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن فقيه أهل دمشق، فذكر عنه حديثا.

وَقَال أَحْمَد بْن عُمَير بْن جوصى: سمعت إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، يقول: كنا عند أبي أيوب سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن الدمشقي فلم يأذن للناس أياما، فلما دخلنا عليه واستزدناه قال: بلغني ورود هذا الغلام الرازي، يعني أبا زرعة - فدرست للالتقاء به ثلاث مئة ألف حديث.

قال عَمْرو بْن دحيم: مولده سنة ثنتين وخمسين ومئة.

وَقَال يعقوب بْن سُفْيَان (٣) ، وأَبُو حاتم بْن حبان (٤) : مولده سنة

ثلاث وخمسين ومئة.

وَقَال أَبُو عبد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البسري: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وصلى عليه مَالِك بْن طوق.


(١) سؤالات الحاكم للدارقطني، رقم ٣٣٩.
(٢) كتاب"ذكر أهل الفتوى بدمشق"لابي زرعة، لم يصل إلينا فيما أعلم.
(٣) المعرفة: ١ / ٢٠٩.
(٤) الثقات: ١ / الورقة ١٧٥.