(٢) انظر طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٤٣، والمعرفة ١ / ١٣٣، وتاريخ بغداد: ٩ / ١٢. (٣) منهم الواقدي (طبقات ابن سَعْدٍ: ٦ / ٣٤٤) ، ويحيى بن سَعِيد القطان (علل أحمد: ١ / ٣٤٠، والمعرفة: ١ / ٣٣، وعلل ابن المديني: ٣٧) وخليفة بن خياط (تاريخه: ٤٢٤، وطبقاته: ١٦٤) ، وابن زبر (وفياته، الورقة ٤٦) . (٤) وعن مغيرة، قال: ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق، يعني السبيعي - وسُلَيْمان الأعمش (العلل لأحمد: ١ / ٥٥، ١٤٧) . وأخرج الذهبي مثل هذه العبارة من طريق الجوزجاني، قال: قال وهب بن زمعة المروزي، سمعت ابن المبارك يقول، فذكر نحوه. ثم ساق الذهبي الرواية عن مغيرة وعقب على ذلك بقوله: كأنه عنى الرواية عمن جاء، وإلا فالأعمش عدل صادق ثبت، صاحب سنة وقرآن، يحسن الظن بمن يحدثه ويروي عنه، ولا يمكننا أن نقطع عليه بأنه علم ضعيف ذلك الذي يدلسه، فإن هذا حرام" (ميزان: ٢ / الترجمة ٣٥١٧) . وَقَال الحسين بن عياش: كنا نأتي سفيان إذا سمعنا من الأعمش فنعرضها عليه بالعشي، فيقول: هذا من حديثه وليس هذا من حديثه. (مقدمة الجرح والتعديل: ٧٠) . وَقَال زائدة: كنا نأتي الأعمش فيحَدَّثَنَا فيكثر، ونأتي سفيان الثوري فنذكر تلك الاحاديث له فيقول: ليس هذا من حديثه. فنقول: هو حَدَّثَنَا به الساعة. فيقول: اذهبوا فقولوا له إن شئتم. فنأتي الأعمش فنخبره بذلك، فيقول: صدق سفيان ليس هذا من حديثنا" (مقدمة الجرح والتعديل: ٧١) . وَقَال ابن مسهر: قال لي الثوري: من أحفظ من رأيت؟ قلت: الأعمش. فذكر الثوري أربعة منهم إسماعيل بن أَبي خالد (المقدمة: ٧٧) . وَقَال يزيد بن زريع: حَدَّثَنَا شعبة، عن سُلَيْمان الأعمش وكان والله خربيا سبئيا، والله =