(٢) في تاريخ الخطيب (٦ / ١١٠) : آخذه". وما هنا أحسن (٣) ووثقه جمهور العلماء منهم: أحمد بن حنبل، وابن حبان البستي، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم. وخرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وأبو عبد الله. الحاكم في "المستدرك". وقَال البُخارِيُّ في تاريخه: حَدَّثَنَا رجل، حدثني علي بْن الحسن بْن شقيق، سمعت ابْن المبارك يقول: أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان صحيحا العلم والحديث. ونقل الحافظ أبو حفص بن شاهين عن الإمام أحمد توثيقه، وأنه قال مرة: صالح. ونقل الخطيب بسنده إلى أبي زرعة الرازي قوله: سمعت أحمد بْن حنبل - وذكر عنده إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فاستوى جالسا وَقَال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكى، ثم قال أحمد: حدثني رجل من أصحاب ابن المبارك، قال: رأيت ابن المبارك في المنام ومعه شيخ مهيب، فقلت: من هذا معك؟ قال: أما تعرف؟ هذا سفيان الثوري، قلت: من أين أقبلتم؟ قال: نحن نزور كل يوم إبراهيم بن طهمان، قلت: وأين تزورونه؟ قال: في دار الصديقين: دار يحيى بن زكريا". وَقَال الحافظ ابن حبان البستي في (الثقات ١ / الورقة: ١٥) : أمره مشتبه له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء، قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الاثبات، وقد تفرد عن ثقات بأشياء معضلات". قال بشار: وهذا الذي ذكره ابنُ حِبَّان كان بسبب تضعيف بعضهم له بسبب الارجاء - وهو تضعيف ضعيف - والذي ضعفه هو محمد بن عَبد الله بن عمار الموصلي وحده حينما قال: ضعيف مضطرب الحديث"، كما لينه السُلَيْماني فقال: أنكروا عليه حديثه عَن أبي الزبير عن جابر في رفع اليدين، وحديثه عن شعبة عن قتادة عن أنس: رفعت لي سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار. وقد ذكر الذهبي في "الميزان"أنه لا عبرة بقول مضعفه وأن لانكارة في حديثيه عَن أبي الزبير وشعبة، وأنه ثقة. ثم ذكره في =