(٢) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٤، وتاريخ بغداد: ٩ / ٢٨٣. (٣) وَقَال ابن محرز عن يحيى: أبو عوانة أصح كتابا من شَرِيك. (سؤالاته: الترجمة ٥٨٥) ، وَقَال إسحاق بْن منصور عَن يحيى: شَرِيك ثقة، من يسأل عنه. (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٦٠٢) . (٤) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٤، وتاريخ بغداد: ٩ / ٢٨٣. (٥) قال أحمد: حسن بن صالح أثبت إلي في الحديث من شَرِيك. (علله: ١ / ١٢٠ و٣٨٦) . وَقَال عَبد الله بن أحمد: سَأَلتُ أبي: أيما أحب إليك شَرِيك عَن أبي إسحاق عن البهي، أو زائدة عن السدي، عن البهي؟ قال: زائدة عن السدي عن البهي أحب إلي، كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه، وكان شَرِيك لا يبالي كيف حدث. (علله: ١ / ٢٧٩) وَقَال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عن شَرِيك، فقال: كان عاقلا، صدوقا محدثا عندي، وكان شديدا على أهل الريب والبدع، قديم السماع في أبي إسحاق، قبل زهير، وقبل إسرائيل فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم. قلت يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأي في هذا. قلت: إسرائيل يحتج به؟ قال: إي لعُمَري، يحتج بحديثه (ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٣) . قال يعقوب بن سفيان: سئل أبو عبد الله (أحمد بن حنبل) : أبو عوانة أثبت أو شَرِيك؟ فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حديث من غير كتابه ربما وهم. قيل: فشَرِيك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع كان أثبت من شَرِيك، ليس على شَرِيك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم. (المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٦٨) .