للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكَانَ عسرا فِي حديثه، وكَانَ سماعه من الزُّهْرِيّ مع الولاة (١) .

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٢) ، ويعقوب بْن شَيْبَة، وأَبُو حاتم (٣) ، والنَّسَائي: ثقة.

وَقَال عَلِيّ بن عباس (٤) : كان شعيب بْن أَبي حمزة عندنا من كبار الناس، وكنت أنا وعُثْمَان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار من الزم الناس له، وكَانَ ضنينا بالحديث، كَانَ يعدنا المجلس فنقيم نقتضيه إياه، فإذا فعل، فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحد، وكَانَ من صنف آخر فِي العبادة، وكَانَ من كتاب هشام بْن عَبد المَلِك على نفقاته، وكَانَ الزُّهْرِيّ معهم بالرصافة.

وَقَال أَبُو اليمان (٥) : كَانَ عسرا فِي الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقَالَ: هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني


(١) وَقَال الدوري عن يحيى: أثبت الناس في الزُّهْرِيّ: مالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وشعيب بْن أَبي حمزة، وابن عُيَيْنَة (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٥٠٨) وكذلك قال ابن الجنيد، وزاد: وكل هؤلاء ثقات. (سؤالاته: الورقة ١١) . وَقَال ابن طهمان عَنه: ليس به بأس، هو أعلم بالزُّهْرِيّ من يونس، ومعمر، ومالك بن أنس أوثق الناس في الزُّهْرِيّ. (سؤالاته: الترجمة ١٣٨) . وَقَال ابن محرز عَنه: كان من أحسن الناس حديثًا عن الزُّهْرِيّ، وأحسنه. وَقَال أيضا عَنه: أعلم بالزُّهْرِيّ من عقيل، وصالح بن كيان، ويونس. (الورقة ١٢) .
(٢) ثقاته، الورقة ٢٤. والذي فيه"ثقة ثبت.
(٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٥٠٨.
(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٤٣٣. والذي فيه"من خيار الناس.
(٥) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٧١٦.