للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال محمد بن إبراهيم الكناني، عَن أبي حاتم: لين يكتب حديثه، ولا يحتج به (١) .

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٢) ، عَن أبيه: محله الصدق، وأنكر عليه القدر فقط.

وَقَال عَمْرو بن أَبي سلمة (٣) عن سَعِيد بن عبد العزيز: قال لي الأَوزاعِيّ: من حدثك بذاك الحديث؟ فقلت: الثقة عندي وعندك،

صدقة بن عَبد الله أبو معاوية السمين، يعني: حديثه عن إبراهيم بن مرة، عن الزُّهْرِيّ، عن سالم عَن أبيه: صلاة الليل مثنى مثنى.

وَقَال العباس بن الْوَلِيد الخلال عَنْ مروان بْن محمد: دخلت المسجد أول ما جالست سَعِيد بن عبد العزيز قال: وذكر صدقة بن عَبد الله منتشر في المسجد، وقد كان مات في حياة سَعِيد، قال مروان ولم أدركه، كان عنده علم من علم الشام، ولو كنت أدركته لفتشت عنه.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (٤) : سمعت أبا سَعِيد عبد الرحمن بن إبراهيم يقول: صدقة من شيوخنا، لا بأس به، قلت: عَبد الله بن يزيد يروي عنه مناكير. قال: أف، نحن لم نحمل عنه، وعن أمثاله عن صدقة، وعرض بغيره، إنما حملنا عَن أبي حفص التنيسي، وأصحابنا عنه.


(١) تهذيب تاريخ دمشق: ٦ / ٤١٤.
(٢) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٨٨٩.
(٣) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٩٦. وليس فيه ذكر الحديث.
(٤) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٠٥.