للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال يعقوب (١) : وسمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يحسن أمره، ويميل إلى عدالته. وكذلك ذكر لي عن مروان بن محمد، وهو عندي ضعيف الحديث.

وَقَال أبو القاسم: بلغني عن أحمد بن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين بن سعد أنه سأل أحمد بن صالح المِصْرِي عن صدقة بن عَبد الله السمين، فقال: ما به بأس عندي (٢) .

قال: ورأيته عند أحمد بن صالح صحيحا مقبولا.

وَقَال أبو حاتم (٣) ، عن دحيم: محله الصدق، غير أنه كان يشوبه القدر، وقد حَدَّثَنَا بكتب عن ابن جُرَيْج (٤) ، وابن أَبي عَرُوبَة، وكتب عن الأَوزاعِيّ الفا وخمس مئة حديث، وكان صاحب حديث، كتب إليه الأَوزاعِيّ في رسالة القدر، يعظه فيها.

وَقَال أبو جعفر العقيلي، ضعيف الحديث، ليس بشيءٍ، أحاديثه مناكير (٥) .

وَقَال أبو أحمد بن عدي (٦) : أحاديثه منها ما يتابع عليه، وأكثرها مما لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.


(١) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٣٨.
(٢) ثقات ابن شاهين: الترجمة ٥٧٧.
(٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٨٨٩. والذي فيه: وقد حَدَّثَنَا بكتبه عن ابن جُرَيْج.
(٤) جاء في حاشيه النسخة تعليق بخط المصنف نصه: قول دحيم: وقد حَدَّثَنَا بكتب، تجوز فإن دحيما لم يدركه، فقوله حَدَّثَنَا يريد حدث الدماشقة.
(٥) ذكره العقيلي في "الضعفاء"ولم أقف على هذا القول له بل ساقه العقيلي في الضعفاء من قول أحمد بن حنبل (الورقة ٩٦) .
(٦) الكامل: ٢ / الورقة ٩٧.