للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (م ٤) .

رَوَى عَنه: ابنه أمية بن صفوان بن أمية (د س) ، وابن أخته حميد بن حجير (١) (د س) ، وسَعِيد بن المُسَيَّب (م ت) ، وابن ابنه صفوان بن عَبد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية، وطارق بن المرقع (٥، وطاووس بن كيسان (س) ، وعامر بن مالك (س) ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (ت) ، وابناه: عَبد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية (ق) ، وعبد الرحمن بن صفوان بن أمية، وعثمان بن أَبي سُلَيْمان (د) ، قال أبو داود: ولم يسمع منه - وعطاء بْن أَبي رباح (س) ، وعكرمة مولى ابن عباس (س) ، ويزيد بن عَبد الله (ق) .

وشهد حنينا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. وهو مشرك، واستعار منه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم سلاحا، فقال: طوعا أو كرها؟ فقال: بل طوعا، عارية مضمونة، فأعاره. ووهب لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ من الغنائم فأكثر، فقال: أشهد ما طابت بهذا إلا نفس نبي، فأسلم وأقام بمكة ثم قدم المدينة، فنزل على العباس، فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: على من نزلت؟ فقال: على العباس. فقال: ذاك أبر قريش بقريش، ارجع أبا وهب، فإنه لا هجرة بعد الفتح، وَقَال له: فمن لأباطح مكة. فرجع صفوان فأقام بمكة حتى مات بها (٢) .

وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الخامسة فيمن أسلم بعد الفتح،


(١) قال البخاري: لا نعلم سماع هذا من صفوان (تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٩٢٠) .
(٢) المعرفة ليعقوب: ١ / ٢٦٣، ٥٠٢، مختصرا على نزوله على العباس. ومعجم الطبراني الكبير: ٨ / ٤٦ مختصرا على قصة الهجرة.