للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل أنه قنطر في الجاهلية، أي صار له قنطار من ذهب، وكان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام.

قال خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ (١) : حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ قَيْسٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ، بَيْنَمَا هُوَ يَدْفِنُ أَبَاهُ أَتَاهُ رَاكِبٌ فَقَالَ: قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ، فَقَالَ: واللَّهِ مَا أَدْرِي أَيُّ الْمُصِيبَتَيْنِ أَعْظَمُ، مَوْتُ أَبِي أَمْ قَتْلِ عُثْمَانَ.

وَقَال الهيثم بْن عدي، وأَبُو الحسن المدائني: مات سنة إحدى وأربعين.

وَقَال خليفة بْن خياط (٢) : مات سنة اثنتين وأربعين.

ذكره البخاري في الأشخاص من الجامع فقال (٣) : واشترى نافع بن عبد الحارث دارا للسجن (٤) من صفوان بن أمية على إن عُمَر رضي فالبيع ببعضه (٥) وإن لم يرض عُمَر فلصفوان أربع مئة.

وروى له الباقون.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا مسعود بْن أَبي منصور الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن أحمد بْن الحسن، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إبراهيم ابن أخت


(١) معجم الطبراني: ٨ / ٤٦.
(٢) طبقاته: ٢٤.
(٣) الجامع: ٣ / ١٦١.
(٤) في صحيح البخاري: بمكة.
(٥) هكذا بخط المؤلف. وفي صحيح البخاري: بيعه.