للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أَهل الشام (١) : مِمَّن أدرك عُمَر، وأبا عُبَيدة، ومعاذا، وبلالا، وأدرك الجاهلية عَامِر بْن أَبي عَامِر الأشعري.

قال أَبُو سَعِيد (٢) : كَانَ عَلَى الْقَضَاء، أدرك عُمَر.

رَوَى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ، أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (٣) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ جَرِيرِ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبي عَامِرٍ الأَشْعَرِيِّ، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: نِعْمَ الْحَيّ الأُسْدُ والأَشْعَرِيُّونَ، لا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ، ولا يَغُلُّونَ (٤) ، هُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْهُمْ، قال عَامِر: فحدثت بِهِ مُعَاوِيَة، فَقَالَ: لَيْسَ هكذا قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه


(١) تاريخ دمشق: ٢٥٣.
(٢) نفسه. وَقَال مُحَمَّد بْن أحمد بْن البراء: حَدَّثَنَا علي بن المديني وسئل، عَنْ عَامِر بْن أَبي عَامِر الأشعري: روى عنه مالك بْن مسروح، روى عَن أبيه؟ فقال: لا أعرف عامرا، وإن لم يكن أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فلم يسمع من ابيه، لان أبا عامر قتل فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم (تاريخ دمشق: ٢٥٢) ، وذَكَره يعقوب بْن سفيان في الصحابة (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٣٨٠) .
(٣) مسند أحمد: ٤ / ١٦٤.
(٤) من الغلول: وهو الاخذ من الغنائم قبل قسمتها.