وأضاف العلامة مغلطاي جملة من الرواة عن إبراهيم لم يذكرهم المزي نقلهم من تاريخ ابن أَبي خيثمة الكبير منهم: طلحة بن مصرف، وعُبَيد المكتب، وسَعِيد بن مسروق، وإسماعيل السدي، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأَودِيّ، وأشعث بن أَبي الشعثاء، وحبيب بن أَبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وحصين بن عبد الرحمن، ويزيد بن الوليد، والحسن بن عَمْرو الفقيمي، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، وعامر الشعبي، والقعقاع بن يزيد، وعبد الله بن يزيد، وجهم بن دينار، وسنان بن حبيب، ومسلم الأَعور، ويزيد بن قيس، وميمون بن مهران، وسلمة بن المنهال، وعلي ابن السائب، وغيرهم راجعه إذا أردت استقصاءهم. (إكمال: ١ / الورقة ٧٦) . (١) ترتيب ثقات العجلي، الورقة: ٣. (٢) الرؤيا: ما يراد الانسان في منامه، وقد ورد استعمالها أيضا في اليقظة بمعنى الابصار، وهو المراد هنا، قال الراعي: فكبر للرؤيا وهش قؤاده • وبشر نفسا كان قبل يلومها وعليه فسروا قوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) [الاسراء: ٦٠] . وَقَال يحيى بن مَعِين - فيما روى عنه عباس الدوري: إبراهيم النخعي أدخل على عائشة، أظن يحيى قال: وهو صبي. تاريخه: (٢ / ١٦) . وروى ابن سعد، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة عَن أبي معشر عن إبراهيم أنه كان يدخل على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهي عائشة فيرى عليهم ثيابا حمرا. فقال أيوب لابي معشر: وكيف كان يدخل عليهن؟ قال: كان يحج مع عمه وخاله علقمة والأسود فبل أن يحتلم، قال: وكان بينهم وبين عائشة إخاء وود" (الطبقات: ٦ / ٢٧١) . وقد أورد البخاري رواية أبي معشر في دخول إبراهيم على عائشة وهو صبي (تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٣٣٤) .