(٢) انظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ١٤٤، وتاريخ يحيى برواية عباس: ٢ / ١٧. (٣) تاريخه: ٢ / ١٨. (٤) وَقَال ابن سعد: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، قالا: حَدَّثَنَا ابن عون قال: أتيت الشعبي بعد موت إبراهيم فقال لي: أكنت فيمن شهد دفن إبراهيم؟ فالتويت عليه، فقال: والله ما ترك بعده مثله. قلت: بالكوفة؟ قال: لا بالكوفة ولا بالبصرة ولا بالشام ولا بكذا ولا بكذا. زاد محمد بن عَبد الله: ولا الحجاز. (الطبقات: ٦ / ٢٨٤) . أما يعقوب بن سفيان الفسوي، فقد نقل مثل هذا القول عَن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل عن ابن عون قال: قال لي الشعبي: أشهدت موت هذا الرجل؟ قال: قلت: نعم. قال: أما إنه لم يترك مثله. قلت: بالكوفة؟ قال: لا بالكوفة ولا بكذا ولا بكذا. قيل لابي عاصم: روى فلان عن ابن عون أنه قال: لا بالكوفة ولا بالبصرة. قال: غلط لم يكن ابن عون يسمي البصرة" (المعرفة: ٢ / ٦٠٨) وهذا رد لرواية ابن علية ومحمد الأَنْصارِيّ عن ابن عون في ذكرهما البصرة وغيرها. ولكن البخاري يقول: وَقَال لنا موسى بن إسماعيل: حَدَّثَنَا مهدي، قال: حَدَّثَنَا شعيب، قال: مات =