للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشريح بْن مسلمة التنوخي، وطاهر بْن مدرار، وعباس بْن الْوَلِيد النرسي، وأَبُو مَعْمَر عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو المقعد، وعبد اللَّه بْن مطيع البكري، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وعلي بْن الجعد، وعلي بْن حجر (ت) ، وابنه عَلِي بْن المديني، وأَبُو كامل فضيل بْن حسين الجحدري، وقتيبة بن سَعِيد (ت) ، ومُحَمَّد بْن عُبَيد بْن حسان، ومُحَمَّد بْن الفضل عارم، ومحمد بْن موسى الحرشي، يَحْيَى بْن أيوب المقابري، ويسرة بْن صفوان اللخمي الدمشقي.

قال عَبد اللَّهِ (١) بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: كان وكيع إذا أتى على حديث عَبد اللَّهِ بْن جعفر المديني، قال: أجز عَلَيْهِ.

وَقَال فِي موضع آخر (٢) ، عَن أَبِيهِ: كُنَّا نختلف إِلَى بهز بْن أسد أنا ويَحْيَى بْن مَعِين، وعلي ابن المديني، وكَانَ الَّذِي ينتقي عَلِي، وكَانَ بهز يخرج إلينا حَدِيثه فِي غناديق وكراريس، فأخرج يوما غنداقا أَوْ كراسة، فِي أولها عَنْ حماد بْن سلمة، وفِي آخرها عَنْ عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَر، فلما رأى يَحْيَى بْن مَعِين الفصل تطاول، ولمحته فعرفت مَا يريد فنكست حَتَّى مر الرجل، فلما انقضى حَدِيث حماد، قال يَحْيَى: يا أبا الْحَسَن تجاوزها تجاوزها.

فوضع الغنداق أَوِ الكراسة من يده، وأخذ شَيْئًا آخر ينظر فِيهِ.

قال عَبد اللَّهِ (٣) : قال أَبِي: ولحقني من ذَلِكَ حشمة، فلما قمنا، أقبلت عَلَى يَحْيَى بْن مَعِين، فَقُلْتُ: يا أبا زَكَرِيَّا، أين الرجل، وما كان


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٢.
(٢) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٠٠.
(٣) نفسه.