للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يضرنا أَن نكتب منها خمسة أحاديث أَوْ ستة، فَقَالَ: مَا كنت أكتب من حَدِيثه شَيْئًا بَعْد أَن تبينت أمره.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.

وَقَال أبو حاتم (٢) : سئل يَزِيد بْن هَارُون عَنْهُ، فَقَالَ: لا تسألوا عَنْ أشيا إن تبد لكم تسؤكم.

وَقَال عَمْرو بْن علي (٣) ضعيف الحديث، سمعت أبا دَاوُد الطيالسي يَقُول: قدم عَلَيْنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَر، فأتيته أنا وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، فقلنا لَهُ: سمعت من ضمرة بْن سَعِيد شَيْئًا؟ فَقَالَ: لا. فقلنا لَهُ: سمعت من العلاء بْن عَبْد الرحمن؟ فحَدَّثَنَا بأحاديث قليلة، وعَنْ عَبد اللَّهِ بْن دِينَار بأحاديث قليلة ثُمَّ خرج فعاد إلينا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة بْن سَعِيد.

وحدث عَنِ العلاء: وعبد اللَّه بن دينار بأكثر من مئة. فلقيت عَبْد الصمد، فسألته، فَقَالَ كَمَا قال أَبُو دَاوُد.

وَقَال أَبُو حاتم (٤) : منكر الحَدِيث جدا، يحدث عَنِ الثقات بالمناكير، يكتب حَدِيثه، ولا يحتج بِهِ، وكَانَ عَلِي لا يحَدَّثَنَا عَن أَبِيهِ، وكَانَ قوم يقولون: عَلِي يعق أباه، لا يحدث عَنْهُ، فلما كان بأخرة، حدث عنه.


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٢، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٠٠.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٢.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٢، وانظر ضعفاء العقيلي، الورقة ١٠٠، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٢٩.
(٤) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٢. وفيه: منكر الحديث جدا ضعيف الحديث.