(٢ / الورقة ١٢٠) ، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"وَقَال وربما ينسب إلى جَدِّه، ويعتبر بما يروي عنه العبادلة، ابن المبارك والمقرئ وابن وهب (الترجمة ٣٢٢) وَقَال في "السنن": ضعيف الحديث (١ / ٧٦، و٤ / ٦٨) وَقَال أيضا: لا يحتج بحديثه (السنن: ١ / ٧٦) . وَقَال أيضا: ليس بالقوي (السنن: ١ / ٣٥١) وَقَال كذلك: لا يحتج به (السنن: ٢ / ١٢، والعلل ٢ / الورقة ٢٩) وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: قال أحمد بن صالح ابن لَهِيعَة ثقة، وفيما روي عنه من الاحاديث ووقع فيها تخليط يطرح ذلك التخليط (الترجمة ٦٢٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النَّسَائي عَن أبيه: ليس بثقة. وَقَال ابن خزيمة في صحيحه: وابن لَهِيعَة لست ممن أخرج حديثه في "الكنى": تركه ابن مهدي، ويحيى بن سَعِيد، ووكيع. وَقَال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وَقَال ابن حجر: ومن أشنع ما رواه ما أخرجه الحاكم في "المستدرك"من طريقه عَن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب. وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه: لم فعلتم هذا؟ قالوا: خشينا أن يكون بك ذات الجنب. فقال: ما كان الله ليسلطها علي. وإسناد الحاكم إلى ابن لَهِيعَة صحيح والافة فيه من ابن لَهِيعَة فكأنه دخل عليه حديث في حديث (التهذيب: ٥ / ٣٧٨ - ٣٧٩) وَقَال في "التقريب": صدوق خلط بعد احتراق كتبه. قلت: بل ضعيف. (١) ٩ / ٦٥.