للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: أبي عياض (د س) .

رَوَى عَنه: قتادة بْن دعامة (١) (د س) .

روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا، والنَّسَائي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما عاليا جدا.

أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدِ بْنِ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشْاهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم الطبراني، قال: حَدَّثَنَا بوسف الْقَاضِي، وأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَمْرو بن مرزوق، قال: أخبرنا عِمْران الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يَقُولُ فِي الْخُطْبَةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يهده اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِي لَهُ، وأَشْهَدُ أن لا إله إلا اللَّه وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ رَشُدَ، ومَنْ يَعْصَهُمَا فَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ، ولَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا.

رَوَاهُ (٢) أَبُو دَاوُدَ عن مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَن أبي عَاصِمٍ، عَنْ عِمْران الْقَطَّانِ، فَوَقَعَ لَنَا عاليا بدرجتين.


= الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٨٠١، ونهاية السول، الورقة ١٩٧، وتهذيب التهذيب: ٦ / ١٣٠، والتقريب: ١ / ٤٧١، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٠١٤.
(١) قال البخاري: قال علي: عرفه ابن عُيَيْنَة، قال: كان يبيع الثياب (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٧٦٣) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال عَلِي بْن المديني: عَبْد ربه الذي روى عنه قتادة مجهول لم يرو عنه غير قتادة (٦ / ١٣٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مستور.
(٢) أبو داود (١٠٩٧، ٢١١٩) .