للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرِجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن أَبي عُمَر بْن قدامة المقدسي، وأبو الغنائم المسلم بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ، وأَحْمَدُ بْن شيبان بْن تغلب الشَّيْبَانِيّ، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ الرُّصَافِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ علي بْن المذهب التميمي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بْن الحارث بْن هشام: أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، بَعَثَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ وعَائِشَةَ، قال: فَلَقِيتُ غُلامَهَا نَافِعًا، فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْهَا، فَسَأَلَهَا: قال: فَرَجَعَ إِلَيَّ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا، ويُصْبِحُ صَائِمًا، قال: ثُمَّ بَعَثَنِي إِلَى عَائِشَةَ. فَلَقِيتُ غُلامَهَا ذَكْوَانَ، فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْهَا فَرَجَعَ إِلَيَّ فَأَخْبَرَنِي: أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلامٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا، فَأَتَيْتُ مَرْوَانَ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَأْتِيَنَّ أَبَا هُرَيْرة، فَلْتُخْبِرْنَهُ (٢) ، قال: فَأَتَيْتُهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: هُنَّ أَعْلَمُ.

وبه، قال (٣) : حَدَّثني أَبِي، قال: حدثني روح، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قتادة، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عن عبد الرحمن ابن الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ: أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، بَعَثَهُ إِلَى أُمِّ


(١) مسند أحمد: ٦ / ٣١٢.
(٢) في المطبوع من المسند: فلتخبرنه به فأتيته.
(٣) مسند أحمد: ٦ / ٢٤٥.