للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أَبُو داود، والنَّسَائي.

أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبي عَلْقَمَةَ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قال: أَقْبَلَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَمَنَ (٢) الْحُدَيْبِيَةِ، فَذَكَرُوا أَنَّهُمْ نَزَلُوا دَهَاسًا مِنَ الأَرْضِ، يَعْنِي بِالدَّهَاسِ: الرَّمْلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: مَنْ يَكْلَؤُنَا؟ فَقَالَ بِلالٌ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا تَنَامُ". قال: فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَاسْتَيْقَظَ أُنَاسٌ فِيهِمْ (٣) فُلانٌ وفُلانٌ، وفِيهِمْ عُمَر، قال: فَقُلْنَا: اهْضِبُوا، يَعْنِي تَكَلَّمُوا، قال: فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ"قال: فَفَعَلْنَا، قال: فَقَالَ: كَذَلِكَ فَافْعَلُوا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ"قال: وضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَطَلَبْتُهَا فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا قَدْ تَعَلَّقَ بِشَجَرَةٍ فَجِئْتُ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَرَكِبَ فَسِرْنَا (٤) ، قال: وكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وعَرَفْنَا ذلك فيه. قال: فتنخى منتبذا خلفنا،


= الدارقطني: لا تصح صحبته ولا يعرف (سؤالات البرقاني: الترجمة ٢٧٨) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: في سماعه نظر (الاستيعاب: ٢ / ٨٤٢) .
(١) مسند أحمد: ١ / ٤٦٤.
(٢) في المطبوع من المسند: من.
(٣) في المطبوع من المسند: ناس منهم.
(٤) في المطبوع من المسند: مسرورا".