للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن الأَوهام:

- وَهْمٌ ق: عَبْد الرَّحْمَن بْن نمران الحجري المِصْرِي.

روى عن: أبي الزبير المكي (ق) .

رَوَى عَنه: أَبُو شريح عَبْد الرَّحْمَن بْن شريح (ق) .

روى لَهُ ابن مَاجَهْ.

هكذا وقع عند ابن ماجه فِي جميع الروايات عنه، وهو وهم منه، إِنَّمَا هُوَ: عَبد اللَّهِ بْن نمران. ذكره أَبُو سَعِيد بْن يونس فِي "تاريخ مصر"وروى له الحديث الذي روى له ابن ماجه، وَقَال: لم يرو عَنْ عَبد اللَّه بْن نمران غير هذا الحديث.

وقد وقع لنا حديث عَالِيًا عَلَى الصَّوابِ.

أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ.

(ح) : وأَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، قَالَتْ أَنْبَأَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ الأَخُوة، قَالا: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن أَبي الرجاء الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ، وأَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي أَبُو شُرَيْحٍ عَنْ عَبد اللَّهِ (١) بْنِ نِمْرَانَ الْحَجْرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ نَفَرًا أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَجَدَ مِنْهُمْ رِيحَ الْكُرَّاثِ، فَقَالَ: أَلَمْ أَكُنْ نَهَيْتُكُمْ عَنْ أَكْلِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَأْذِي مِمَّا يستأذي منه الانسان.


(١) في ابن ماجة: عبد الرحمن.