للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال محمد بن سعد (١) : لزم سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة، وعرف بصحبته، وكتب كتبه، وكان كثير الحديث معروفا (٢) ، ثم قدم بغداد فنزئها وأوطنها، ولزم السوق بالكرخ، ولم يزل بها حتى مات.

وَقَال زكريا بن يحيى الساجي (٣) : دوق ليس بالقوي عندهم، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه فكتب إلى أخيه: إني قد حدثت ببغداد فصدقوني، وأنا أحمد الله على ذلك.

وقَال البُخارِيُّ (٤) : ليس بالقوي عندهم، وهو يحتمل.

وَقَال النَّسَائي (٥) : ليس بالقوي.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٦) : سَأَلتُ أبي عنه؟ فقال: يكتب حديثه محله الصدق.

قلت: هو أحب إليك، أو أبو زيد النحوي في ابن أَبي عَرُوبَة؟ فقال: عبد الوهاب، وليس عندهم بقوي الحديث.

وَقَال سَعِيد بن عَمْرو البرذعي (٧) : قيل لأبي زرعة وأنا شاهد: فالخفاف؟ قال: هو أصلح منه قليلا، يعني: من علي بن عاصم - (٨) .


(١) طبقاته: ٧ / ٣٣٣.
(٢) في المطبوع من الطبقات: معروفا صدوقا إن شاء الله.
(٣) تاريخ بغداد: ١١ / ٢٢.
(٤) ضعفاؤه الصغير: الترجمة ٢٣٣٣.
(٥) الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٣٧٤.
(٦) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٣٧٢.
(٧) أبو زُرْعَة (٣٩٧) .
(٨) ذكره أبو زُرْعَة في "أسامي الضعفاء" (٦٣٦) .