(٢) وقَال البُخارِيُّ: قال حصين: رأيت أبا الأَحوص وعبدة أحد بني نصر بن معاوية في مسجد الاكبر، وكان عبدة أدرك عُمَر رضي الله عنه وكان من قرائهم (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٨٧٦) . وَقَال أَبُو حاتم: رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، مرسل، وهو تابعي (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٤٥٤) . وَقَال: ما أرى لهُ صُحبَةٌ، قد ذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة ممن لهُ صُحبَةٌ، فلم يذكره فيمن ذكر (المراسيل: ١٣٦) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في قسم التابعين من كتاب "الثقات"، وَقَال: وقد قيل إن لهُ صُحبَةٌ، ولم يصح ذلك عندي فأحكم به (٥ / ١٤٥) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: ومنهم من جعله مُرْسلاً لروايته عن ابن مسعود (الاستيعاب: ٢ / ٨٢١) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن البرقي وابن السكن: لا تصح لهُ صُحبَةٌ، وذكره أبو نعيم الفضل ابن دكين في من سكن الكوفة من الصحابة (٦ / ٤٥٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مختلف في صحبته. قال بشار: بل لا تصح له صحبة. (٣) طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٩٠، وتاريخ الدوري: ٢ / ٣٧٩، وتاريخ الدارمي، الترجمة ٢٤٢، وابن طهمان، الترجمة ٣٥٥، ٣٥٦، وابن محرز، الورقة ٢٣، وعلل أحمد: ١٦٨، ٢٢١، ٢٣٩، ٤١٢، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ١٨٧٩، وتاريخه الصغير: ٢ / ٢٤٣، وثقات العجلي، الورقة ٣٥، والمعرفة =