(٢) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ١٢٣٩. (٣) وكذلك أرخ وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: ٣٢٠) ، وابن منجويه، (الورقة ١١٤) , وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: أَخْبَرَنِي الحارث بْن مسكين، عن ابْن وهب قال: سمعت مالكا يقول: كَانَ عُبَيد اللَّه بْن عَبد الله من علماء الناس، قال مالك: وكان علي بن الحسين من أهل الفضل وكان يأتيه في مجليه، فيجلس إليه، فيطول عُبَيد الله في صلاته ولا يلتفت إليه، فسأله علي بن الحسين - وهو ممن هو منه: فقال: لا بد لمن طلب هذا الأمر أن يعنى به. (تاريخه: ٤٠٦) . وَقَال أبو زُرْعَة أيضا: قال ابن أبى عُمَر: قال سفيان: قال الزُّهْرِيّ: وكان سَعِيد بن المُسَيَّب لا يقدر منه على شيء الا أن يقول: قالوا: كذا وكذا، أما عُبَيد الله بن عَبد الله، فكنت إذا لقيته أتفجر منه بحرا وكنت أظن أني قد علمت العلم، فلما جالسته رأيت أني كنت في شعاب من العلم (تاريخه: ٥٢١) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: من سادات التابعين، كان يعد من الفقهاء السبعة (٥ / ٦٣) ، وَقَال ابن حجر في "التهذيب": فقال أبو جعفر الطبري: كان مقدما في العلم بالاحكام والحلال والحرام وكان مع ذلك شاعرا مجيدا. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: أحد الفقهاء العشرة ثم السبعة الذين تدرو عليهم الفتوى، وكان عالما فاضلا مقدما في الفقه تقيا =