للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(س) ، وأَبُو حسان الأعرج (م ت س) ، وأَبُو حصين الأسدي.

قال هِشَام بْن حسان (١) ، عَنْ مُحَمَّد بْن سيرين: سمعت عُبَيدة يَقُول: أسلمت قبل وفاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بسنتين وصليت ولَمْ ألقه.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن إدريس (٢) ، عَنْ عمه، عن الشعبي: كان شريح أعلمهم بالقضاء، وكَانَ عُبَيدة يوازي شريحا فِي الْقَضَاء.

وَقَال أَحْمَد بْن حنبل (٣) ، عن سفيان بن عُيَيْنَة: كَانَ عُبَيدة يوازي شريحا فِي العلم والقضاء.

وَقَال حفص بْن غياث (٤) ، عن اشعث، عَنْ مُحَمَّد بْن سيرين: أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد فِي الفقه، فمن بدأ بالحارث يَعْنِي ابْن قَيْس ثنى بعُبَيدة، ومن بدأ بعُبَيدة ثنى بالحارث ثُمَّ علقمة الثالث وشريح الرابع. قال: ثُمَّ يَقُول ابْن سيرين: وإن أربعة أخسهم شريح لخيار! وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٥) : كوفي تابعي ثقة جاهلي، أسلم قبل وفاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بسنتين ولَمْ ير النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وكَانَ من أَصْحَاب عَلِي وعَبد اللَّه، وكَانَ أعور، وكَانَ أحد أَصْحَاب عَبد اللَّهِ الَّذِينَ يقرئون ويفتون، وكَانَ شريح إذا أشكل عليه الشئ قال: إِن ها هنا رجلا فِي بَنِي سلمان فِيهِ جرأة فيرسلهم إلى


(١) طبقات ابن سعد: ٦ / ٩٣. وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / ١٧٧٧.
(٢) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٢٥٧.
(٣) تاريخ بغداد: ١١ / ١١٩.
(٤) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٢٥٧.
(٥) ثقاته: الورقة ٣٧. وانظر تاريخ بغداد: ١١ / ١١٩.