للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشامي الدمشقي، ويُقال: الحمصي، أخو مسلمة بْن نافع، مولى سَعِيد بْن عَبد المَلِك بْن مروان، كان يكون بمصر.

رَوَى عَن: ذكوان أبي صالح السمان (دس) وعبد الله بْن مسلم بْن شهاب أخي الزُّهْرِيّ، وعروة بْن الزبير، وعطاء بْن أَبي رباح (عس) .

وكعب الأحبار مُرْسلاً، ومالك بْن كثير التجيبي، ومحمد بْن مسلم بن شهاب الزُّهْرِيّ (دس ق) وأبي منصور يقَالَ: إنه الفارسي، وأم هانئ بنت أبي طالب ولم يدركها.

رَوَى عَنه: أَبُو رافع إِسْمَاعِيل بْن رافع المدني، وضبارة (١) بْن عَبد اللَّهِ بن أَبي السليك (دس ق) وابنه عَبد اللَّهِ بْن دويد بْن نافع، والليث بْن سعد، وأخوه مسلمة بْن نافع (٢) .

قال أبو حاتم (٣) : شيخ.


(١) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال": ذكر في الرواة عنه بقية بن الوليد، وإنما يروي، عن ضبارة عنه"وتعقبه مغلطاي فقال: لو كان موجودا لما كان فيه عيب يلزمه لان ابن ماكولا قاله قبله، فلعله قلده، على أنا نعتقد أن الصواب ما قاله المزي"قال بشار: كذا زعم مغلطاي أن ابن ماكولا ذكر رواية بقية، عنه، لكن ابن ماكولا قال ذلك في غيره، فقد ذكر أولا: دويد بن نافع، مصري، مولى سَعِيد بْن عَبد المَلِك بن مروان، يكني أبا عيسى، روى عنه جماعة من أهل مصر، قاله ابن يونس"ثم ذكر (دويد الفلسطيني) عن البخاري، ثم قال بعد ذلك: دويد بن نافع، يروي عن الزُّهْرِيّ وضبارة بن عَبد الله بن أَبي السليك، روى عنه بقية بن الوليد" (الاكمال: ٣ / ٣٨٦ - ٣٨٧) . قال بشار: وهكذا جعل ابن ماكولا الترجمة ترجمتين، وفي الثانية تخليط ليس له فيه سلف، إذ تصح بقوله: روى عنه ضبارة بن عَبد الله الذي روى عنه بقية بن الوليد، فتكون الاولى، وهو الصواب إن شاء الله.
(٢) كتب المؤلف في الحاشية: ويُقال مسلم بن نافع.
(٣) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٩٩٣.