للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حارثة بْن امرئ القيس بْن عَمْرو بْن امرئ القيس بْن مالك بن الأَغَر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الْحَارِث الأَنْصارِيّ، الخزرجي، أبو سَلَمَة (١) ، الْمَدَنِيّ، والد خلاد بْن السَّائِب، له صحبة.

رَوَى عَن: النَّبِيّ (٤) صلى الله عليه وسلم.

رَوَى عَنه: ابنه خلاد بْن السَّائِب (٤) ، وصالح بْن خيوان السبائي (د) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي صعصعة (س) ، وعبد الملك بْن أَبي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الْحَارِث بْن هِشَام - على اختلاف فيهما - وعطاء بْن يسار (س) ، ومحمد بْن كعب القرظي.

وقيل: إنهما اثنان، وإن والد خلاد لم يرو عنه غير ابنه خلاد (٢) ، والله أعلم.

روى له الأربعة.


(١) هكذا كناه، وفي تاريخ البخاري الكبير والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم وغيرهما: سهلة"، وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(٢) ممن فرق بينهما الْبُخَارِيّ في تأريخه الكبير، فقال أولا: السائب بن خلاد أبو سهلة بن سويد من بلحارث بن الخزرج، قاله مالك وابن جُرَيْج وابن عُيَيْنَة ... إلخ" (تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٢٨٥) ، ثم قال بعد ذلك: السائب الجهني. قال لي هدبة: حَدَّثَنَا حماد بن الجعد عن قتادة، عن خلاد بن السائب الْجُهَنِيِّ عَن أَبِيهِ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الاستنجاء بثلاثة أحجار" (٤ / الترجمة ٢٢٨٩) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب: السائب بن خلاد الجهني، أبو سهلة، روى عنه عطاء بن يسار وصالح بن خيوان، فحديث عطاء بن يسار عنه مرفوعا: من أخاف أهل المدينة، وحديث صالح عنه في: الإمام الذي بصق في القبلة فنهاه أن يصلي بهم". ثم قال في ترجمة أخرى: "السائب بن خلاد بن سويد الأَنْصارِيّ الخزرجي من بني كعب بن الخزرج، أبو سهلة ... روى عنه ابنه خلاد بن السائب، لم يرو عنه غيره فيما علمت، وحديثه في رفع الصوت بالتلبية مختلف على خلاد فيه" (٢ / ٥٧١ - ٥٧٢) ، والاكثر فرقوا بينهما، وتابع المؤلف ابن أَبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل".