(٢) "تفسير مقاتل" ٦٦ أ. (٣) القُلْزُم: مأخوذ من القلزمة؛ وهي ابتلاع الشيء، وسمي بحر القلزم بهذا لالتهامه من ركبه. "معجم البلدان" ٤/ ٤٣٩، قال ياقوت: وهو البحر الذي غرق فيه فرعون. وفي "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٥٤: القلزم: بلد قديم بني في موضعه: السويس، وبحر القلزم: البحر الأحمر. (٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٨٠. وذكره عنه الثعلبي ٨/ ١٤٨ أ. (٥) "تفسير مقاتل" ٦٦ أ. (٦) الذي يظهر أن لا دليل على شيء بما ذكر، ولا ينافي حصول هذه الآية الاختلاف في تحديد مكانه، وظاهر الآيات المصرحة بالبحر كقوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء: ٦٣] تدل على أنه البحر المالح. والله أعلم.