(١) ينظر: "التفسير الكبير" ٥/ ١٣٠، "تفسير القرطبي" ٢/ ٣٣٠، ونسبه الطبري في "تفسيره" ٢/ ١٩٢ إلى مجاهد، وقال القرطبي: وبه قال طاوس، وهو الذي يقتضيه نص الآية، وهو الصحيح من القولين، وإليه ذهب أبو حنيفة وأصحابه، ثم استدل بحديث ابن عباس، وفيه: وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وقد ذكر -رحمه الله- أدلة الفريقين. (٢) قرأ حمزة والكسائي وخلف بحذف الألف في الثلاثة، والباقون بإثباتها. "النشر" ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧. (٣) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٦٤، "تفسير الثعلبي" ٢/ ٤٠٩. (٤) ينظر: "تأويل مشكل القرآن" ٣٧٤، "تفسير الطبري" ٢/ ١٩٤، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٣٢٧ حيث ذكر الآثار في ذلك عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي والربيع وابن زيد. وينظر: "تفسير الثعلبي" ٢/ ٤١١. (٥) "تفسير الثعلبي" ٢/ ٤١١، وقد ذكر عن المفضل بن سلمة الحكمةَ في أخذ الجزية =