(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٠. (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٦٩. (٤) "تهذيب اللغة" ١٢/ ١٧٤ (بصر). (٥) "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٥٩ ب. (٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥١. و"تفسير مقاتل" ٧٣ ب، و"تفسير الثعلبي" ٨/ ١٥٩ ب، ولم ينسبه. و"غريب القرآن" لابن قتيبة ٣٣٨، وفيه: يعني: الحجارة، وهي الحصباء أيضًا. (٧) "تفسير مقاتل" ٧٣ ب. وهذا من الواحدي جمع بين الأقوال الواردة في المراد بمن أخذته الصيحة؛ فقد أخرج ابن جرير ٢٠/ ١٥١، عن ابن عباس: ثمود، وأخرج عن قتادة: قوم شعيب. ثم جمع بين هذا بقوله: إن الله قد أخبر عن ثمود وقوم شعيب، من أهل مدين أنه أهلكهم بالصيحة في كتابه في غير هذا الموضع، ثم قال جل ثناؤه لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: فمن الأمم التي أهلكناهم من أرسلنا عليه حاصبًا، ومنهم من أخذته الصيحة، فلم يخصص الخبر بذلك عن بعض من أخذته الصيحة من الأمم دون بعض، وكلا الأمتين أعني ثمود ومدين قد أخذتهم الصيحة.