للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والكلبي (١) (٢): بين له سبيل الخير، والشر كقوله: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} [الإنسان: ٣٠] أي أعلمناه طريق الخير والشر.

قال السدي (٣)، ومقاتل (٤): أي أخرجه من الرحم، وهداه للخروج من بطن أمه.

٢١ - {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} هو قال مقاتل (٥)، (والكلبي) (٦) (٧) أمر به فقبر.

قال أبو عبيدة: [أمره] (٨) بأن يُقبر، [أي: جعل، له قبرًا -قال-


(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) "جامع البيان" ٣٠/ ٥٥، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٨، "زاد المسير" ٨/ ١٨٤، "القرطبي" ١٩/ ٢١٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٣، "فتح القدير" ٥/ ٣٨٤.
(٤) ورد بمعناه في "تفسير مقاتل" ٢٢٩/ ب، كما ورد قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٥٥، "زاد المسير" ٨/ ١٨٤، "فتح القدير" ٥/ ٣٨٤.
وهذا القول رجحه الطبري. قال: لأن الخبر من الله قبلها، وبعدها عن صفته، خلقه وتدبيره، جسمه، وتصريفه إياه في الأحوال، فالأولى أن يكون أوسط ذلك ما قبله وبعده "جامع البيان" ٣٠/ ٥٥.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله. والذي ورد عنه في "تفسيره": أماته: ٢٢٩/ ب.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) أقبره، هكذا ورد في النسختين، وأثبت ما جاء في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة لاستقامة المعنى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>