(٢) لم ينشد أبو عبيدة في مجازه بيت الشعر، وإنما أورد صاحب الحجة قول أبي عبيدة، ثم أتبعه بيت القصيد لابن مقبل، انظر: "الحجة" ٦/ ٣٨٧ وقد ورد البيت منسوبًا إلى ابن مقبل في: ديوان ابن مقبل: ٢٦٨ براوية "في النَّاجُودِ نَاطِلُهَا" بدلًا من "الحانوت ناطِفها"، "الحجة" ١/ ٢٩٢ - ٢٩٤ - ج ٦/ ٣٨٧، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٣ برواية "الجوز" بدلا من "الجون"، "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠ غير منسوب، وذكرته تلك المراجع عند تفسير قوله ختامه مسك ومعناه: ترقرف: أي تتلألأ. الناجود: رواق الخمر الذي تصفى وتعتق منه. الناطل: مكيال الخمر. الجون: بمعنى الأسود هاهنا. والمعنى: آخر ما تجد من طعم هذه الخمر هو طعم الفلفل والرمان، أي ختامها طعم الفلفل والرمان. (٣) "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٠، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٥، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٣، "الدر المنثور" ٨/ ٤٥١، وعزاه إلى ابن المنذر. (٤) "الكشف والبيان" ج ١٣: ٥٦/ أ، "فتح القدير" ٥/ ٤٠٢. (٥) {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.