(٢) لم أقف عليه. وانظر: "لسان العرب" ١٣/ ٤٠٩ (معن). (٣) ذكر البغوي ٥/ ٤٢٠، والرازي ٢٣/ ١٠٤، والقرطبي ١٢/ ١٢٨ هذا القول من غير نسبة لأحد. وهذا القول هو أقرب الأقوال، لأنَّه أوفق للفظ الآية. قاله الرازي ٢٣/ ١٠٤ ولدلالة الحديث الذي ساقه الواحدي. وهو نداء خطاب لجميع الرسل باعتبار زمان كل واحد منهم، فدخل فيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو القول الثاني- وعيسى -صلى الله عليه وسلم- وهو قول ابن جرير- دخولاً أوّليًّا. وإنَّما ذكر أن الرسل نودوا بذلك ووصُّوا به، ليعتقد السامع أن أمرًا نودي له جميع الرسل ووصُّوا به حقيقٌ أن يؤخذ به ويعمل عليه. قاله الزمخشري ٣/ ٣٤. (٤) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٣٢٨، ومسلم في "صحيحه" كتاب الزكاة - باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها ٢/ ٧٠٣، والترمذي في "جامعه" (كتاب التفسير- باب: ومن سورة البقرة ٨/ ٣٣٣ - ٣٣٤.