وفي "الوسيط" ٣/ ٣٥٥: (خربيل المؤمن، ومريم بنت موشا). وعند البغوي ٦/ ١١٦ (حزبيل المؤمن، ومريم بنت ناقوسا). وزاد ابن الجوزي ٦/ ١٢٧، وفنَّة الماشطة ونسبه لقتادة، ولم أرَ من ذكره غيره. وفي "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦١، وابن جرير ١٩/ ٧٨، عنه رواية مطولة عن أخذ نبي الله موسى، لعظام يوسف، وليس فيها تسمية المرأة، بل فيها وصفها بأنها: امرأة عجوز بيتها على قبر يوسف، وأن موسى جعل عظام يوسف في كسائه، ثم حمل العجوز على كسائه؛ لأن بني إسرائيل قالوا لموسى: إن يوسف أخبرنا أنا سنُنجى من فرعون، وأخذ عليا العهد لنخرجن بعظامه معنا. وقصة أخذ نبي الله موسى عليه السلام لعظام يوسف أخرجها الحاكم ٢/ ٤٠٤، وأبو يعلي الموصلي، في مسنده ١٣/ ٢٣٦، رقم: ٧٢٥٤، عن أبي موسى -رضي الله عنه- مرفوعاً. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٥٥٩، رقم: ٣١٣. وقد ذكر هذا الحديث ابن كثير ٦/ ١٤٢، من طريق ابن أبي حاتم، فقط، ثم قال: وهذا حديث غريب جدًّا، والأقرب أنه موقوف، والله أعلم. وكون امرأة فرعون اسمها آسية ثابت من حديث ابن عباس قال: خط رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في الأرض أربة خطوط، قال: تدرون ما هذا؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران). أخرجه الإمام أحمد ٤/ ٤٠٩، رقم ٢٦٦٨، م/ الرسالة، وحكم عليه محققو المسند بالصحة، وأخرج الحاكم ٣/ ١٧٤، كتاب معرفة الصحابة، رقم: ٤٧٥٤، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والحديث في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٤/ ١٣، رقم: ١٥٠٨. (٢) "تفسير مقاتل" ٥١ أ، بنصه. و"تنوير المقباس" ٣٠٧، بمعناه.